إندرايف تبدأ إطلاق تطبيقها الفائق «SuperApp» عبر خدمة توصيل البقالة، موسّعةً خدماتها اليومية العادلة في الأسواق الناشئة

أعلنت «إندرايف»، المنصة العالمية الرائدة في خدمات النقل الذكي، وثاني أكثر تطبيقات تنزيلًا على مستوى العالم منذ عام 2022، عن انطلاقها في مرحلة التحول إلى تطبيق فائق «SuperApp» للمرة الأولى، وذلك من كازاخستان.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب النمو المتسارع الذي حققته خدمات التوصيل لدى «إندرايف»، حيث أنجزت الشركة أكثر من 41 مليون عملية توصيل على مستوى العالم خلال عام 2024، وأكثر من 14 مليون عملية في الربع الثاني من عام 2025 وحده، ما جعلها من أسرع القطاعات نموًا في محفظة أعمال الشركة. واستنادًا إلى هذا الزخم، تمضي «إندرايف» في التوسع إلى ما يتجاوز خدمات التنقل، لتدخل مجالات متعددة، معتمدة على خدمات التوصيل والبقالة كمحرك رئيسي وآليات بيع متبادل فعّالة عبر نظامها البيئي.

ترتكز استراتيجية «إندرايف» على مسار نمو واثق رغم التحديات التي يواجهها السوق العالمي. فقد نفذت الشركة حتى الآن أكثر من 6.5 مليار معاملة، وتجاوز عدد مرات تحميل تطبيقها 360 مليون عملية تنزيل حول العالم. وتتبنى الشركة نموذج رأسمالي كفء، وتكلفة اكتساب عملاء منخفضة، وارتفاع معدلات الاحتفاظ بهم، وهو ما مكّنها بالفعل من تحقيق ربحية على مستوى الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك  (EBITDA)، مع الاستمرار في تسجيل نمو مزدوج الرقم خلال النصف الأول من العام الجاري.

مصمَّمة خصيصًا للأسواق الناشئة

ما يميز «إندرايف» هو أنها صُممت خصيصًا للأسواق الناشئة حول العالم، حيث يختلف نموذج النمو تمامًا عن أساليب اللاعبين العالميين التقليديين. وتتميز هذه الأسواق بسلوكيات استهلاكية سريعة التغير، واعتماد كبير على الهواتف المحمولة، وطلب متزايد على خدمات تتسم بالعدالة وتناسب القدرة الشرائية. وفي هذا السياق، تبرز البقالة كخدمة تلبي الاحتياجات اليومية، وتدفع إلى التفاعل المتكرر، وتعزيز الولاء، فضلًا عن فتح الباب للتوسع نحو الخدمات الإضافية في قطاعات التنقل والتوصيل والخدمات المالية وغيرها.

في صميم هذا الإطلاق الجديد تأتي خدمة  «inDrive.Groceries»، التي تتيح للمستخدمين طلب أكثر من 5,000 منتج مع إمكانية التوصيل في غضون 15 دقيقة فقط. وقد أظهرت التجارب الأولية نتائج لافتة، حيث سجلت الخدمة مؤشر صافي نقاط الترويج  (NPS) بنسبة 83%، وبلغ متوسط عدد طلبات البقالة خمس طلبات لكل مستخدم شهريًا، وهو ما يعكس بوضوح أن خدمات البقالة، باعتبارها خدمة عالية التردد، قادرة على أن تكون محورًا رئيسيًا لتعزيز التفاعل اليومي وزيادة ولاء المستخدمين عبر المنصة بأكملها.

ويأتي تطبيق إندرايف الفائق «SuperApp» بتصميم مرن قائم على الوحدات  (Modular)، ما يتيح له التكيف مع احتياجات كل سوق على حدة بدلًا من اتباع نموذج موحد للجميع. ففي حين تقود خدمات البقالة عملية الإطلاق في كازاخستان، تشهد أسواق أخرى نموًا مدفوعًا بقطاعات مختلفة. ومؤخرًا، وسّعت «إندرايف» خدمة «inDrive.Money» في البرازيل، لتمنح السائقين ومقدمي خدمات التوصيل إمكانية الحصول على قروض رقمية تصل قيمتها إلى 2,400 ريال برازيلي. وقد أثبتت خدمات مشابهة نجاحها بالفعل في أسواق مثل المكسيك وكولومبيا وبيرو. ويضمن هذا النهج المرن تقديم الخدمات الأكثر صلة باحتياجات المجتمعات المحلية، سواء كانت قروضًا رقمية أو خدمات طعام أو شحن أو حلول التنقل الخفيف.

تشير نتائج المراحل الأولى من إطلاق تطبيق إندرايف الفائق «SuperApp» إلى الإمكانات الكبيرة لهذا النموذج؛ إذ أظهرت البيانات من عينة شملت 16 مدينة رئيسية أن المستخدمين الذين يستفيدون من أكثر من خدمة يولدون حجم معاملات إجمالي (GMV)  أعلى بمعدل يتراوح بين ضعفين إلى أربعة أضعاف، كما يسجلون معدلات احتفاظ أعلى بأكثر من 15 نقطة مئوية مقارنة بالمستخدمين الذين يقتصرون على خدمة واحدة فقط.

خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة، تعتزم «إندرايف» طرح تطبيقها الفائق «SuperApp» في عدد من أبرز الاقتصادات الناشئة، بما في ذلك كازاخستان والمكسيك وكولومبيا وبيرو وباكستان ومصر التي باعتبارها دولة ذات أولوية بالنسبة للشركة، واحدة من الدول التالية التي سيتم إطلاق تطبيق SuperApp من inDrive فيها. وايضاً البرازيل والمغرب. ويستند كل إطلاق جديد ليس فقط إلى قوة الحضور المحلي، بل أيضًا إلى التأثيرات الشبكية القوية لمنصة «إندرايف». ويتيح هذا الأساس للشركة التوسع بوتيرة أسرع بتكاليف استحواذ أقل، مع تحقيق أثر ملموس في الأسواق التي واجهت فيها نماذج التطبيقات الفائقة التقليدية صعوبات في الانتشار.

وعلى عكس التطبيقات الفائقة التقليدية التي نشأت قبل عصر الذكاء الاصطناعي، تعمل «إندرايف» على دمج قدرات الذكاء الاصطناعي منذ البداية، مع الالتزام دائمًا بمبادئها الأساسية القائمة على العدالة وحرية اختيار المستخدم. وتساعد تقنيات التخصيص على تسهيل تنقل المستخدمين بين الخدمات، فيما تتيح ميزات الشمول الرقمي وصول الأشخاص ذوي الإعاقة أو محدودي المعرفة بالقراءة والكتابة إلى الخدمات. كما تُصمم توصيات الذكاء الاصطناعي لتكون أداة إرشاد وليست وسيلة اتخاذ قرار، بما يضمن بقاء آلية التفاوض المباشر بين الأفراد جوهرًا لنموذج التسعير على المنصة.

وصرح أندريس سميت، الرئيس التنفيذي لقطاع نمو الأعمال في إندرايف: “تُعد خدمات البقالة الركيزة الأساسية عالية التردد التي تعيد المستخدمين إلى المنصة يوميًا، وقد أظهرت النتائج الأولية حجم الإمكانات الكبيرة المتاحة عندما يجد العملاء مزيدًا من نقاط التواصل. وما يميز نموذجنا هو أننا لا نطرح جميع الخدمات في كل مكان دفعة واحدة، بل نقدم ما يلبي احتياجات كل مدينة على حدة، مع التمسك بمبادئنا الراسخة في العدالة والشفافية وحرية الاختيار. وهذا تحديدًا ما يجعل استراتيجية تطبيقنا الفائق «SuperApp» لدينا قابلة للتوسع والاستدامة.”

مع وجود ثمانية قطاعات نشطة بالفعل ضمن منظومتها، تضع «إندرايف» الأساس لتطبيق فائق «SuperApp» صُمم خصيصًا ليس للأسواق العالمية المشبعة، بل للاقتصادات الناشئة التي يُمكن أن يُحدث فيها توفير الوصول العادل إلى الخدمات فارقًا جوهريًا.

حول إندرايف

تجاوز عدد مرات تحميل تطبيق إندرايف أكثر من 360 مليون مرة، ليحصد لقب ثاني أكثر تطبيقات النقل تحميلًا على مستوى العالم للعام الثالث على التوالي. ولا يقتصر نشاط الشركة على خدمات النقل التشاركي فحسب، بل تقدم قائمة متنامية من الخدمات تشمل النقل بين المدن، وخدمات التوصيل، بالإضافة إلى الخدمات المالية. وفي عام 2023، أطلقت إندرايف ذراعها الاستثماري نيو فينشرز المتخصص في عمليات الدمج والاستحواذ.

وتتواجد إندرايف اليوم في أكثر من 980 مدينة بـ 48 دولة حول العالم. وانطلاقًا من رسالتها في تحدي الظلم، تلتزم الشركة بإحداث أثر إيجابي في حياة مليار شخص بحلول عام 2030، من خلال نموذجها الأساسي القائم على تسعير عادل يدعم المجتمعات المحلية، إلى جانب برامجها الاجتماعية المؤثرة.

  • Related Posts

    شركة “إنوفيرا Innovera”  توقع اتفاقية تعاون مع ” الجامعة المصرية الصينية”  لإنشاء مركز للتعليم المستمر وحاضنات أعمال تكنولوجية

    القاهرة – ديسمبر 2025

    وقّعت شركة “إنوفيرا Innovera”  المتخصصة في التدريب التكنولوجي وتطوير الحلول الرقمية، اتفاقية تعاون مشترك مع الجامعة المصرية الصينية، بهدف إنشاء مركز للتميز والتعليم المستمر داخل الجامعة وإطلاق حاضنات أعمال متخصصة لدعم المشاريع الناشئة ورواد الأعمال من الطلاب والخريجين، وذلك بحضور الدكتورة رشا الخولي رئيسة الجامعة، والدكتورة سها صفوت عميد كلية الحاسبات ونظم المعلومات، والمهندس بدر رضوان الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لقطاع تطوير الأعمال بشركة إنوفيرا، والمهندس معتز خضر ادرئيس التنفيذي للعمليات ،إلى جانب قيادات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب وقيادات الشركة.

    وأكد المهندس بدر رضوان أن الاتفاقية تمثل خطوة استراتيجية لتطوير التعليم التكنولوجي وربطه بسوق العمل، موضحًا أن الشركة تهدف من خلال هذا التعاون إلى تأهيل الطلاب والخريجين بالمهارات العملية اللازمة لسوق العمل الحديث، وتمكينهم من تحويل أفكارهم الابتكارية إلى مشروعات قابلة للتنفيذ والنمو، مؤكدًا أن المركز وحاضنات الأعمال ستوفر بيئة تعليمية وعملية متكاملة تتوافق مع أحدث المعايير العالمية.

    وتهدف الاتفاقية إلى دعم التدريب العملي وتأهيل الطلاب والخريجين وفق متطلبات سوق العمل، وتقديم برامج تدريبية متقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، تطوير البرمجيات، إنترنت الأشياء IoT، الحوسبة السحابية Cloud Computing، والتحول الرقمي، بالإضافة إلى المهارات الأساسية اللازمة لسوق العمل الحديث. كما تسعي الاتفاقية إلى إنشاء بيئة داعمة للابتكار وريادة الأعمال، وتمكين الطلاب من تحويل أفكارهم إلى مشروعات قابلة للتطبيق قبل وبعد التخرج.

    وأكدت الدكتورة رشا الخولي رئيسة الجامعة المصرية الصينية أن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة نحو ربط المعرفة الأكاديمية بسوق العمل الفعلي، موضحة أن الجامعة تهدف لأن تصبح جامعة منتجة تقدم خريجًا قادرًا على العمل والابتكار والمنافسة على المستوى المحلي والإقليمي، وليس مجرد طالب متميز أكاديميًا. وأضافت: “إننا اليوم لا نوقع مجرد اتفاقية، بل نطلق رؤية مشتركة لمستقبل التعليم والابتكار، ونسعى لتزويد طلابنا بمهارات الثورة الصناعية الرابعة، مع التأكيد على أن الشراكة مع القطاع الخاص، ممثلاً في مؤسسة رائدة مثل إنوفيرا، هي السبيل الأمثل لبناء جيل قادر على قيادة المستقبل الرقمي”.

    وأوضحت الدكتورة سها صفوت أن الاتفاقية تحقق هدفاً طالما سعت إليه كلية الحاسبات ونظم المعلومات، وهو إحداث نقلة نوعية في أسلوب الدراسة من النظام الأكاديمي التقليدي إلى النظام العملي التطبيقي، ما يقلص الفجوة بين الدراسة النظرية ومتطلبات سوق العمل. وأكدت أن المركز الجديد وحاضنات الأعمال سيمنح الطلاب الفرصة لتطوير مهاراتهم العملية والتجريبية تحت إشراف متخصصين.

    ومن جانبه، أعرب المهندس بدر رضوان عن سعادته بالتعاون مع الجامعة، مشيراً إلى أن الاتفاقية تعكس التزام Innovera بتوسيع دورها في التدريب التكنولوجي، ونقل وتوطين أحدث الحلول الرقمية، والاستثمار في رأس المال البشري المصري، وتوفير بيئة تدريبية محاكية لأحدث المعايير العالمية، لتمكين الطلاب والخريجين من المشاركة بفاعلية في الاقتصاد الرقمي وصناعة البرمجيات.

    وعن موعد إطلاق البرامج التدريبية وحاضنة الأعمال، صرح المهندس معتز خضر الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة إنوفيرا أن العمل قد بدأ بالفعل وجاري استكمال اللمسات النهائية تمهيدًا للإعلان عن إطلاق الحزمة الأولى من البرامج، مع التأكيد على الجهود الكبيرة التي تبذلها الجامعة برئاسة الدكتورة الدكتورة رشا الخولي وكذلك الدور الكبير التي تلعبه كلية الحاسبات ونظم المعلومات بقيادة الدكتورة سها صفوت لتوفير بيئة تعليمية متميزة.

    يذكر أن شركة Innovera تتخذ من جمهورية مصر العربية مقراً رئيساً لها، وتعمل في عدة مجالات ضمن قطاع التكنولوجيا، من ضمنها التدريب المتخصص في المجالات التكنولوجية المختلفة، والاستثمار في التكنولوجيا، وتقديم الحلول والخدمات الرقمية، بهدف بناء كوادر قادرة على قيادة مستقبل التعليم والتكنولوجيا في المنطقة.

    سفارة الإمارات في القاهرة تحتفل بالعيد الوطني الـ54 بحضور شخصيات رفيعة المستوى منها طارق الجيوشي

    كتب/ عمرو محمد

    القاهرة – احتفلت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في القاهرة بمناسبة العيد الوطني الـ54 للدولة، بحضور مجموعة من الوزراء والسفراء والشخصيات البارزة من مصر ودول عربية وأجنبية.

    وشهد الحفل، الذي أقيم بمقر السفارة في القاهرة، مشاركة فعالة من نخبة من رجال الأعمال والمجتمع، حيث حرص على الحضور المهندس الدكتور طارق الجيوشي، رئيس مجلس إدارة مجموعة الجيوشي للحديد والصلب، رفقة نجله المهندس إسلام الجيوشي.

    جاء الاحتفال في أجواء احتفائية تعكس عمق العلاقات المتميزة بين مصر والإمارات، وتم خلاله استعراض مظاهر التطور والنهضة التي تشهدها دولة الإمارات في جميع المجالات.

    وتميز الحفل بوجود عدد كبير من رجال الأعمال والشخصيات العامة، مما يعكس المكانة الهامة للحدث على الخريطة الدبلوماسية والاجتماعية.

    من الجدير بالذكر أن مثل هذه المشاركات تؤكد على دور القطاع الخاص ورجال الأعمال في تعزيز أواصر التعاون والصداقة بين البلدين الشقيقين.

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *