إندرايف تبدأ إطلاق تطبيقها الفائق «SuperApp» عبر خدمة توصيل البقالة، موسّعةً خدماتها اليومية العادلة في الأسواق الناشئة

أعلنت «إندرايف»، المنصة العالمية الرائدة في خدمات النقل الذكي، وثاني أكثر تطبيقات تنزيلًا على مستوى العالم منذ عام 2022، عن انطلاقها في مرحلة التحول إلى تطبيق فائق «SuperApp» للمرة الأولى، وذلك من كازاخستان.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب النمو المتسارع الذي حققته خدمات التوصيل لدى «إندرايف»، حيث أنجزت الشركة أكثر من 41 مليون عملية توصيل على مستوى العالم خلال عام 2024، وأكثر من 14 مليون عملية في الربع الثاني من عام 2025 وحده، ما جعلها من أسرع القطاعات نموًا في محفظة أعمال الشركة. واستنادًا إلى هذا الزخم، تمضي «إندرايف» في التوسع إلى ما يتجاوز خدمات التنقل، لتدخل مجالات متعددة، معتمدة على خدمات التوصيل والبقالة كمحرك رئيسي وآليات بيع متبادل فعّالة عبر نظامها البيئي.

ترتكز استراتيجية «إندرايف» على مسار نمو واثق رغم التحديات التي يواجهها السوق العالمي. فقد نفذت الشركة حتى الآن أكثر من 6.5 مليار معاملة، وتجاوز عدد مرات تحميل تطبيقها 360 مليون عملية تنزيل حول العالم. وتتبنى الشركة نموذج رأسمالي كفء، وتكلفة اكتساب عملاء منخفضة، وارتفاع معدلات الاحتفاظ بهم، وهو ما مكّنها بالفعل من تحقيق ربحية على مستوى الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك  (EBITDA)، مع الاستمرار في تسجيل نمو مزدوج الرقم خلال النصف الأول من العام الجاري.

مصمَّمة خصيصًا للأسواق الناشئة

ما يميز «إندرايف» هو أنها صُممت خصيصًا للأسواق الناشئة حول العالم، حيث يختلف نموذج النمو تمامًا عن أساليب اللاعبين العالميين التقليديين. وتتميز هذه الأسواق بسلوكيات استهلاكية سريعة التغير، واعتماد كبير على الهواتف المحمولة، وطلب متزايد على خدمات تتسم بالعدالة وتناسب القدرة الشرائية. وفي هذا السياق، تبرز البقالة كخدمة تلبي الاحتياجات اليومية، وتدفع إلى التفاعل المتكرر، وتعزيز الولاء، فضلًا عن فتح الباب للتوسع نحو الخدمات الإضافية في قطاعات التنقل والتوصيل والخدمات المالية وغيرها.

في صميم هذا الإطلاق الجديد تأتي خدمة  «inDrive.Groceries»، التي تتيح للمستخدمين طلب أكثر من 5,000 منتج مع إمكانية التوصيل في غضون 15 دقيقة فقط. وقد أظهرت التجارب الأولية نتائج لافتة، حيث سجلت الخدمة مؤشر صافي نقاط الترويج  (NPS) بنسبة 83%، وبلغ متوسط عدد طلبات البقالة خمس طلبات لكل مستخدم شهريًا، وهو ما يعكس بوضوح أن خدمات البقالة، باعتبارها خدمة عالية التردد، قادرة على أن تكون محورًا رئيسيًا لتعزيز التفاعل اليومي وزيادة ولاء المستخدمين عبر المنصة بأكملها.

ويأتي تطبيق إندرايف الفائق «SuperApp» بتصميم مرن قائم على الوحدات  (Modular)، ما يتيح له التكيف مع احتياجات كل سوق على حدة بدلًا من اتباع نموذج موحد للجميع. ففي حين تقود خدمات البقالة عملية الإطلاق في كازاخستان، تشهد أسواق أخرى نموًا مدفوعًا بقطاعات مختلفة. ومؤخرًا، وسّعت «إندرايف» خدمة «inDrive.Money» في البرازيل، لتمنح السائقين ومقدمي خدمات التوصيل إمكانية الحصول على قروض رقمية تصل قيمتها إلى 2,400 ريال برازيلي. وقد أثبتت خدمات مشابهة نجاحها بالفعل في أسواق مثل المكسيك وكولومبيا وبيرو. ويضمن هذا النهج المرن تقديم الخدمات الأكثر صلة باحتياجات المجتمعات المحلية، سواء كانت قروضًا رقمية أو خدمات طعام أو شحن أو حلول التنقل الخفيف.

تشير نتائج المراحل الأولى من إطلاق تطبيق إندرايف الفائق «SuperApp» إلى الإمكانات الكبيرة لهذا النموذج؛ إذ أظهرت البيانات من عينة شملت 16 مدينة رئيسية أن المستخدمين الذين يستفيدون من أكثر من خدمة يولدون حجم معاملات إجمالي (GMV)  أعلى بمعدل يتراوح بين ضعفين إلى أربعة أضعاف، كما يسجلون معدلات احتفاظ أعلى بأكثر من 15 نقطة مئوية مقارنة بالمستخدمين الذين يقتصرون على خدمة واحدة فقط.

خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة، تعتزم «إندرايف» طرح تطبيقها الفائق «SuperApp» في عدد من أبرز الاقتصادات الناشئة، بما في ذلك كازاخستان والمكسيك وكولومبيا وبيرو وباكستان ومصر التي باعتبارها دولة ذات أولوية بالنسبة للشركة، واحدة من الدول التالية التي سيتم إطلاق تطبيق SuperApp من inDrive فيها. وايضاً البرازيل والمغرب. ويستند كل إطلاق جديد ليس فقط إلى قوة الحضور المحلي، بل أيضًا إلى التأثيرات الشبكية القوية لمنصة «إندرايف». ويتيح هذا الأساس للشركة التوسع بوتيرة أسرع بتكاليف استحواذ أقل، مع تحقيق أثر ملموس في الأسواق التي واجهت فيها نماذج التطبيقات الفائقة التقليدية صعوبات في الانتشار.

وعلى عكس التطبيقات الفائقة التقليدية التي نشأت قبل عصر الذكاء الاصطناعي، تعمل «إندرايف» على دمج قدرات الذكاء الاصطناعي منذ البداية، مع الالتزام دائمًا بمبادئها الأساسية القائمة على العدالة وحرية اختيار المستخدم. وتساعد تقنيات التخصيص على تسهيل تنقل المستخدمين بين الخدمات، فيما تتيح ميزات الشمول الرقمي وصول الأشخاص ذوي الإعاقة أو محدودي المعرفة بالقراءة والكتابة إلى الخدمات. كما تُصمم توصيات الذكاء الاصطناعي لتكون أداة إرشاد وليست وسيلة اتخاذ قرار، بما يضمن بقاء آلية التفاوض المباشر بين الأفراد جوهرًا لنموذج التسعير على المنصة.

وصرح أندريس سميت، الرئيس التنفيذي لقطاع نمو الأعمال في إندرايف: “تُعد خدمات البقالة الركيزة الأساسية عالية التردد التي تعيد المستخدمين إلى المنصة يوميًا، وقد أظهرت النتائج الأولية حجم الإمكانات الكبيرة المتاحة عندما يجد العملاء مزيدًا من نقاط التواصل. وما يميز نموذجنا هو أننا لا نطرح جميع الخدمات في كل مكان دفعة واحدة، بل نقدم ما يلبي احتياجات كل مدينة على حدة، مع التمسك بمبادئنا الراسخة في العدالة والشفافية وحرية الاختيار. وهذا تحديدًا ما يجعل استراتيجية تطبيقنا الفائق «SuperApp» لدينا قابلة للتوسع والاستدامة.”

مع وجود ثمانية قطاعات نشطة بالفعل ضمن منظومتها، تضع «إندرايف» الأساس لتطبيق فائق «SuperApp» صُمم خصيصًا ليس للأسواق العالمية المشبعة، بل للاقتصادات الناشئة التي يُمكن أن يُحدث فيها توفير الوصول العادل إلى الخدمات فارقًا جوهريًا.

حول إندرايف

تجاوز عدد مرات تحميل تطبيق إندرايف أكثر من 360 مليون مرة، ليحصد لقب ثاني أكثر تطبيقات النقل تحميلًا على مستوى العالم للعام الثالث على التوالي. ولا يقتصر نشاط الشركة على خدمات النقل التشاركي فحسب، بل تقدم قائمة متنامية من الخدمات تشمل النقل بين المدن، وخدمات التوصيل، بالإضافة إلى الخدمات المالية. وفي عام 2023، أطلقت إندرايف ذراعها الاستثماري نيو فينشرز المتخصص في عمليات الدمج والاستحواذ.

وتتواجد إندرايف اليوم في أكثر من 980 مدينة بـ 48 دولة حول العالم. وانطلاقًا من رسالتها في تحدي الظلم، تلتزم الشركة بإحداث أثر إيجابي في حياة مليار شخص بحلول عام 2030، من خلال نموذجها الأساسي القائم على تسعير عادل يدعم المجتمعات المحلية، إلى جانب برامجها الاجتماعية المؤثرة.

خبير ذكاء اصطناعي يحذر: سباق الذكاء الخارق بدأ فعليً واعتماد سياسة البيانات المفتوحة خطوة حاسمة لتعزيز جاهزية مصر

القاهرة – سبتمبر 2025

حذّر المهندس حاتم القاضي خبير الذكاء الاصطناعي، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Diamond Professional Consultant، من التسارع غير المسبوق في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي نحو ما يُعرف بـ”الذكاء الخارق” (Superintelligence)، مؤكدًا أن هذه التكنولوجيا قد تصبح خلال سنوات قليلة القوة الأكثر تأثيرًا في مصير البشرية، متجاوزة حدود الإدراك البشري.

وقال القاضي: “لسنا بصدد تطور تكنولوجي تقليدي، بل نقف أمام نقطة تحول قد تُغيّر كل قواعد اللعبة، والسؤال الحقيقي الآن: من سيصل أولًا؟ ولمصلحة من؟، موضحًا أن هذا السباق لا يتعلق فقط بتفوق تقني، بل يحمل أبعادًا أخلاقية وإنسانية عميقة، قد تحدد شكل العالم لعقود قادمة. وأضاف أن من ينجح في تطوير هذا النوع من الذكاء سيسيطر على آليات اتخاذ القرار على نطاق عالمي، ما يستدعي رقابة صارمة ونقاشًا مفتوحًا حول نوايا الاستخدام.

تصريحات القاضي جاءت بالتزامن مع اعتماد المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي في مصر رسميًا سياسة البيانات المفتوحة، والتي أعدتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كمرحلة انتقالية لحين صدور قانون حوكمة البيانات.

وفي هذا السياق، علّق القاضي قائلًا: “اعتماد سياسة وطنية للبيانات المفتوحة في هذا التوقيت يُعد خطوة محورية تعكس وعي الدولة بأهمية البيانات كركيزة أساسية للذكاء الاصطناعي والتقدم الرقمي، موضحًا البيانات هي المادة الخام التي سيُبنى عليها المستقبل، وتمكين الوصول إليها يعزز من تنافسية مصر في هذا السباق العالمي.”

وأضاف، خبير الذكاء الاصطناعي، أن البيانات المفتوحة لا تُمكّن فقط رواد الأعمال والباحثين، بل تُؤسس لبنية شفافة تدعم الثقة المجتمعية، وتسهم في تطوير تطبيقات قائمة على المعرفة والابتكار.

وتأتي تصريحات القاضي أيضا، بالتزامن مع نتائج تقرير AI 2027، الذي يتوقع ظهور ذكاء اصطناعي “خارق” بحلول عام 2027، قادر على إدارة عمليات البحث والتطوير بشكل يتجاوز قدرات البشر. ويحذّر التقرير من مخاطر كبيرة، أبرزها فقدان السيطرة، أو ظهور أهداف لا تتماشى مع مصالح الإنسان، خصوصًا في ظل سباق عالمي محموم قد يُضحّى فيه بمعايير الأمان والأخلاقيات.

وأكد خبير الذكاء الاصطناعي والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Diamond Professional Consultant، على أن الأمل لا يزال قائمًا، إذا ما تحركت الحكومات والجهات البحثية لوضع أطر قانونية وأخلاقية تسبق هذا التطور، وليس العكس، قائلا : «علينا أن نسأل، هل نُطوّر الذكاء الخارق لخدمة الإنسان، أم نفتح الباب لقوة قد يصعب احتواؤها؟».

وفي ختام تصريحه، شدد القاضي على أهمية المضي قدمًا في التحول الرقمي بحذر ووعي، قائلًا: “علينا أن نحدد من الآن: هل نُطوّر الذكاء الخارق لخدمة الإنسان، أم نتركه يتطور بعيدًا عن إرادتنا؟ مؤكدا على أن سياسة البيانات المفتوحة هي الخطوة الصحيحة في الاتجاه الصحيح.

منصة Dr. Weee تفتتح أول نقطة بيع لأجهزة Refurbished المجددة والتكنولوجيا الخضراء في القاهرة

عصام هاشم: نعمل على تحويل الأجهزة القديمة إلى قيمة اقتصادية تدعم الاستدامة

أعلنت منصة Dr. Weee في مصر، عن افتتاح أول نقطة بيع للأجهزة (Refurbished) المجددة والصديقة للبيئة في منطقة الجيزة بالقاهرة، في خطوة تعكس التزام المنصة بريادة مجال التكنولوجيا الخضراء وإدارة المخلفات الإلكترونية عبر حلول مبتكرة تجمع بين البعد البيئي والعائد الاقتصادي.

ويأتي هذا الافتتاح في إطار جهود دكتور وي للتوسع في تقديم منتجات صديقة للبيئة إلى المستهلك المصري، في وقت تزداد فيه الحاجة إلى حلول مستدامة تتماشى مع توجه الدولة المصرية نحو تحقيق أهداف رؤية 2030 للتنمية المستدامة.

وأكد المهندس عصام هاشم، الرئيس التنفيذي لمنصة Dr. Weee، أن هذه الخطوة تمثل استكمالًا لسنوات من العمل الدؤوب في مجال جمع وإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية وتطوير حلول رقمية مبتكرة تخدم البيئة والاقتصاد معًا. وأوضح أن المنصة لا تركز فقط على تسهيل الإجراءات الإدارية أو دعم التحول الرقمي، بل تسعى أيضًا إلى معالجة التحديات البيئية المعقدة الناتجة عن تزايد استهلاك التكنولوجيا والتطور المتسارع في سوق الأجهزة الإلكترونية، مشيرًا إلى أن البعد السحري في تكنولوجيا المعلومات الخضراء هو مساهمتها المباشرة في التنمية المستدامة وحماية الموارد الطبيعية.

وقال هاشم: “ما نعمل عليه في Dr. Weee ليس مجرد بديل للحلول التقليدية في إدارة المخلفات، بل هو نموذج اقتصادي جديد قائم على ربط المستهلك بشركات إعادة التدوير بشكل مباشر وشفاف. هذا يحقق قيمة أكبر للمستهلك الذي يستفيد اقتصاديًا عند التخلص من أجهزته القديمة، كما يضمن توفير كميات أكبر لشركات إعادة التدوير بما يساهم في بناء اقتصاد دائري متكامل. نحن نتبنى مفهوم الاقتصاد الدوار الذي تدعمه الأمم المتحدة، والذي يقوم على استرداد الموارد واستغلالها مرة أخرى بدلًا من فقدانها كنفايات بلا جدوى”.

وأضاف: “فلسفتنا الأساسية تقوم على أن كل جهاز قديم يمكن أن يتحول إلى منتج (Refurbished) مجدد يواكب المعايير العالمية، وبكده نثبت أن المخلفات مش نهاية دورة الحياة، لكنها بداية جديدة لقيمة اقتصادية وبيئية”.

وأشار إلى أن النقطة الجديدة في شارع الهرم تتيح للمستهلكين الاطلاع على مجموعة من المنتجات والخدمات الصديقة للبيئة التي تقدمها المنصة، وعلى رأسها منتجات “Printology” البديلة لأحبار الطباعة، والتي تتميز بجودتها العالية وانخفاض تكلفتها بما يصل إلى 50% مقارنة بالمنتجات التقليدية، فضلًا عن مساهمتها في تقليل الانبعاثات وحماية البيئة من المخاطر الناتجة عن المخلفات الإلكترونية. وأكد أن وجود نقطة بيع وتجميع على الأرض يمثل إضافة استراتيجية لنموذج عمل دكتور وي، حيث يتيح للمنصة الوصول المباشر إلى المستهلكين وجمع كميات أكبر من المخلفات الإلكترونية القابلة لإعادة التدوير.

وشدد هاشم على أن الميزة الأساسية لمنتجات Dr. Weee تكمن في الجمع بين الجدوى الاقتصادية والأثر البيئي الإيجابي، حيث يحصل المستهلك على منتج أقل تكلفة وأكثر استدامة في الوقت نفسه، مضيفًا أن هذه المعادلة هي ما يجعل التوعية بقيمة إعادة التدوير أكثر فاعلية لدى الجمهور. وأوضح أن المنصة تعمل أيضًا عبر القنوات الرقمية من خلال موقعها وخدماتها الإلكترونية، إضافة إلى أسطول من السيارات المجهزة لجمع المخلفات من العملاء مباشرة، وهو ما يعكس المرونة والتكامل في تقديم الخدمة.

وفيما يتعلق بخطط التوسع، أكد الرئيس التنفيذي أن دكتور وي بدأ من القاهرة الكبرى، ويستعد قريبًا للانتشار في الإسكندرية، مع وجود خطط مستقبلية للتوسع في صعيد مصر لتغطية مناطق أوسع وتلبية الطلب المتزايد على الحلول المستدامة. كما أشار إلى أهمية التعاون الدولي، موضحًا أن الشراكة مع شركة Green Solutions الكندية وشركة EcoVanguard الإيطالية تمثل قيمة مضافة كبيرة للسوق المصري، حيث تسهم هذه الشراكات في نقل خبرات عالمية وتكنولوجيات متقدمة في مجالات إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية والبناء والهدم، فضلًا عن المساهمة في مشروعات رائدة مثل تبادل شهادات الكربون وتنفيذ استراتيجيات التنمية المستدامة.

واختتم المهندس عصام هاشم تصريحاته قائلًا: “دعوتنا بسيطة وواضحة: لا تتعامل مع جهازك القديم باعتباره مجرد مخلفات، لأنه يمثل قيمة اقتصادية حقيقية يمكن استردادها. مع Dr. Weee أنت لا تحمي البيئة فقط، بل تحافظ على اقتصادك وتستفيد بشكل مباشر”.

تأسست منصة دكتور وي كأول منصة رقمية متخصصة في إدارة المخلفات الإلكترونية في مصر والشرق الأوسط، وتهدف إلى تقديم حلول مبتكرة تربط المستهلك بشركات إعادة التدوير، بما يحقق قيمة اقتصادية واجتماعية وبيئية متكاملة. وقد نجحت المنصة خلال سنوات عملها في بناء نموذج رائد يجمع بين التكنولوجيا الخضراء والاقتصاد الدوار، لتصبح اليوم أحد أهم الفاعلين في دعم التحول نحو اقتصاد أكثر استدامة في مصر والمنطقة.

وزير التعليم العالي يوقع اتفاقيتين استراتيجيتين بين بنك المعرفة المصري واتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية

كتب / حسني داخلي محمد

وقع الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اتفاقيتين استراتيجيتين بين بنك المعرفة المصري وكل من اتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، خلال فعالية “الشراكة الاستراتيجية للمعرفة العربية” والتي أقيمت بحضور الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور عبدالمجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، ولفيف من رؤساء الجامعات وقيادات الوزارة، وعدد من ممثلي دور النشر الدولية والجهات الداعمة.

ووقع الاتفاقيتين، الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور عبدالمجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية.

وتهدف الشراكات الجديدة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الإستراتيجية، أبرزها توسيع نطاق خدمات بنك المعرفة المصري وإتاحتها للمؤسسات الأكاديمية والبحثية العربية، ودعم نشر المحتوى العلمي العربي ورفع مستوى مرئيته دوليًا، وتوحيد المعايير والأدوات التقنية لإدارة ونشر البحوث العلمية، وتعزيز التعاون في مجالات التدريب، وبناء القدرات للباحثين والأكاديميين العرب.

وفي كلمته، أكد الدكتور أيمن عاشور، أن هذه الاتفاقيات تمثل نقلة نوعية في مسيرة التعاون العلمي العربي، وتسهم في ترسيخ مكانة المنطقة كمركز إقليمي ودولي للمعرفة والابتكار.

وأشار وزير التعليم العالي إلى الدور المحوري لبنك المعرفة المصري في الارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية بالتصنيفات الدولية المرموقة، من خلال إتاحته لأكثر من 250 ألف كتاب إلكتروني، و1.4 مليون رسالة علمية، و7 آلاف مجلة دولية، بالإضافة إلى 1007 مجلة مصرية مجانًا للباحثين والطلاب داخل مصر، موضحًا أن تدويل خدمات البنك يُعد إحدى آليات الوزارة في تنفيذ رؤيتها للتحول من مستهلك للمعرفة إلى منتج ومصدر لها.

وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن بنك المعرفة المصري قد تجاوز كونه مجرد منصة إلكترونية، ليصبح أداة استراتيجية شاملة لتأهيل الباحثين والمؤسسات، وداعمًا رئيسيًا لخطط التطوير التي تنفذها الوزارة، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مضيفًا أن بنك المعرفة المصري يواصل ترسيخ مكانته كمنصة وطنية ودولية رائدة، تُسهم في تمكين الباحثين وتعزيز التعاون الأكاديمي، وتقديم نموذج ناجح لتكامل المعرفة في خدمة التنمية المستدامة.

ولفت الوزير إلى أن الاعتراف الدولي بجهود بنك المعرفة، والتفاعل المستمر مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية العالمية، يسهم في تحسين مكانة الجامعات المصرية، وتحسين ترتيبها ضمن التصنيفات الدولية المرموقة.

ومن جانبه، أشاد الدكتور عمرو عزت سلامة بالتعاون والشراكة المتميزة بين اتحاد الجامعات العربية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أن أهمية انتشار هذا المشروع على مستوى الوطن العربي، وكذلك تمثل تأكيدًا على للريادة المصرية على مستوى دعم البحث العلمي، خاصة في ظل إيمان السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بأن الاستثمار في المعرفة هو السبيل نحو التقدم، لافتًا إلى أن بنك المعرفة المصري أتاح خدماته للباحثين والطلاب، مقدمًا الشكر للدكتور أيمن عاشور على دعمه ورعايته لهذه الشراكة الهامة.

وأعرب الدكتور عبدالمجيد بن عمارة، عن سعادته بتعزيز الشراكة بين اتحاد مجالس البحث العلمي العربية وبنك المعرفة المصري، خاصة وأن هذه الشراكة ستمهد الطريق نحو تأسيس منظومة تعليمية عربية، داعيًا إلى الاستفادة من التجربة المصرية الرائدة لدعم البحث العلمي، مثمنًا المشاركة المصرية الفاعلة في الأبحاث العلمية على المستوى الإقليمي، وكذلك الدعم الكبير الذي تقدمه الوزارة للارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية بالتصنيفات الدولية المرموقة، كما استعرض أوجه التعاون المختلفة مع مختلف المؤسسات المصرية وعلى رأسها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.

ومن جانبها، أعربت الدكتورة جينا الفقي عن تقديرها للثقة التي أبدتها المؤسسات العربية الشريكة، مؤكدة تطلعها إلى أن يصبح بنك المعرفة المصري منصة رائدة لدعم البحث العلمي والنشر المعرفي، على مستوى العالم العربي.

وأشارت الدكتورة جينا الفقي إلى أن توقيع الاتفاقيتين تتماشى مع خطة تدويل خدمات بنك المعرفة المصري وتعزيز التعاون العربي المشترك في مجالات البحث العلمي والمعرفة الرقمية، بما يسهم في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي بالمنطقة العربية.

وفي سياق متصل، شهد الدكتور أيمن عاشور توقيع مذكرة تفاهم حول الكشاف العربي باستخدام أداة AI XML Converter بين بنك المعرفة المصري وشركة Clarivate وشركة Mind Crafted Analytics.

ويهدف توقيع مذكرة التفاهم إلى استحداث أداة تقنية جديدة تعمل بدعم من الذكاء الاصطناعي لتحويل صياغة المحتوى من ملفات PDF واستخراج البيانات الوصفية Metadata التي تحتاجها عملية الفهرسة، وتحويلها إلي صيغة XML برقابة ومراجعة بشرية لضمان الجودة، وتعتبر هذه الاتفاقية نقلة نوعية تقنية جديدة لزيادة فهرسة الأبحاث العربية باللغتين العربية والإنجليزية على قاعدة بيانات Web of science.

وقع مذكرة التفاهم ممثلة عن بنك المعرفة المصري، الدكتورة جينا الفقي، المشرف العام على بنك المعرفة المصري، ووقع ممثلًا عن شركة Clarivate، والمهندس أنس عبدالهادي، ووقع ممثلًا عن شركة Mind Crafted Analytics، المهندس حسين أسعد المدير التنفيذي للشركة.

كما شاهد الحضور فيديو حول الكشاف العربي للاستشهادات المرجعية على قاعدة بيانات Web of science العالمية، والذي يعد هو الطريق لوضع البحث العلمي المنشور باللغة العربية على الخريطة البحثية العالمية، وقياس تأثيره على التخصصات الموضوعية المختلفة.

وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بأن بنك المعرفة المصري يعد أحد أضخم المشروعات القومية في مجال دعم البحث العلمي والتعلم الرقمي، وقد حظي باعتراف دولي من قبل اليونسكو واليونيسف كأحد أنجح النماذج العالمية في مجال التعليم الرقمي الشامل، مشيرًا إلى أنه يعُد أحد البنوك الرقمية العامة الرائدة في إفريقيا والشرق الأوسط، وساهم في تعزيز إمكانية الوصول إلى المصادر التعليمية بسهولة، وإتاحة الوصول المجاني إلى الخدمات التعليمية للطلاب، والمعلمين، والباحثين، ونجاحه في تحقيق أهدافه بالوصول إلى جميع الدارسين بمختلف المُستويات التعليمية، والشراكة مع الناشرين الوطنيين والدوليين.

رئاسة مؤتمر المناخ “كوب 30” تعلن الجدول الزمني لفعاليات المؤتمر استعدادًا للقاء العالمي في البرازيل نوفمبر 2025

كتب / حسني داخلي محمد

واشنطن، 6 أغسطس 2025 – أعلنت رئاسة مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30) التابع للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، رسميًا، الجدول الزمني التفصيلي لفعاليات المؤتمر المقرر انعقاده في مدينة بيليم البرازيلية خلال الفترة من 10 إلى 21 نوفمبر 2025.

جاء الإعلان عن الجدول في بيان صحفي تلقت “منصة الطاقة المتخصصة” نسخة منه، حيث أوضحت الرئاسة أن جدول الأعمال سيتضمن مناقشة أكثر من 30 موضوعًا حيويًا، تتراوح من قطاعات الطاقة والنقل إلى قضايا الأمن الغذائي وإدارة الغابات. ووصفت الرئاسة هذه الموضوعات بأنها “تمثّل نقطة انطلاق الفاعلين العالميين للإسهام في حلول مناخ واقعية”، في إشارة إلى الطموح المعلن للمؤتمر.

ويأتي هذا الإعلان في وقت يواجه فيه العالم تحديات مناخية غير مسبوقة، بعد أن شهد العام الماضي 2024 ما وُصف بـ “الانهيار المناخي” مع تجاوز درجة حرارة الأرض عتبة 1.5 درجة مئوية، مما أثار موجة من الانتقادات حول جدوى مؤتمرات المناخ ومدى وفائها بتعهداتها، خاصة في مجال تمويل التحول المناخي للدول النامية.

تهيئة المسار للمشاركين

ووفقًا للبيان، فإن الهدف من الإعلان المبكر عن الجدول الزمني هو تمكين المشاركين من مختلف القطاعات – بما في ذلك الحكومات، ومنظمات المجتمع المدني، والقطاع الأكاديمي، وقطاع الأعمال، والمؤسسات الخيرية – من الاستعداد بشكل أفضل. وشجعت الرئاسة هذه الجهات على “استغلال جدول الأعمال المُعلن لوضع خطط لإسهاماتهم الفاعلة ضمن الفعاليات وفقًا لتخصصاتهم”.

من المتوقع أن يشكل مؤتمر “كوب 30” محطة حاسمة في مسيرة العمل المناخي العالمي، حيث سيكون اختبارًا لقدرة المجتمع الدولي على ترجمة التعهدات إلى إجراءات ملموسة على الأرض، في ظل مؤشرات المناخ المتسارعة والضغوط المتزايدة من أجل تحقيق تقدم حقيقي.

مهرجان الفيلم الهندي في القاهرة يحقق نجاحاً كبيراً ويعزز التبادل الثقافي مع مصر

– القاهرة -نجحت سفارة الهند في القاهرة، بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة المصرية، في تنظيم دورة جديدة من “مهرجان الفيلم الهندي” خلال الفترة من 10 إلى 13 أغسطس 2025، وذلك في سينما “الهناجر” التاريخية بحي الزمالك، والذي لاقى إشادة واسعة من الحضور.

أفلام مختارة وترجمة عربية

شهد المهرجان عرض مجموعة مختارة من أبرز وأشهر الأفلام الهندية التي لاقت استحسان النقاد والجمهور عالمياً، مثل: “إنجليش فينجليش”، و”RRR”، و”زينداجي نا ميليجي دوبارا”، و”غودباي”. وقد سلطت هذه العروض الضوء على ثراء الصناعة السينمائية الهندية وتنوع موضوعاتها وعمق المشاعر الإنسانية التي تطرحها.

ولضمان تفاعل الجمهور المصري، زوّدت السفارة جميع العروض بترجمة عربية، مما ساهم في تجربة مشاهدة غامرة ومفهومة للجميع.

إقبال جماهيري كبير وتفاعل حماسي

حظيت العروض بإقبال جماهيري كبير ومتفاعل، ضمّ نخبة من عشاق الفن السابع، والطلاب، والأكاديميين، بالإضافة إلى أفراد الجالية الهندية المقيمة في مصر. وقد عبر الحضور عن سعادتهم بهذه الفرصة الفريدة للاغتراف من الثقافة الهندية الغنية من خلال سردها القصصي المميز وموسيقاها الآسرة.

توسعة النطاق إلى صعيد مصر

انطلاقاً من نجاح فعاليات العاصمة، وسعياً لنشر الثقافة الهندية خارج القاهرة، نظمت السفارة عرضاً خاصاً في محافظة أسيوط يوم 6 أغسطس 2025، تم خلاله عرض فيلمي “RRR” و”غودباي”. وقد لاقى العرضان استقبالاً حاراً من جمهور الصعيد، وجذبا حشوداً كبيرة، في مؤشر واضح على الشعبية المتزايدة للسينما الهندية في مختلف أنحاء الجمهورية.

تعزيز التبادل الثقافي وبناء الجسور

نجح المهرجان في تحقيق هدفه الأساسي المتمثل في تعزيز التبادل الثقافي وبناء جسور التواصل بين الشعبين المصري والهندي. وقدّم المهرجان للجمهور المصري نافذة ثقافية طَلتهم على العادات والتقاليد الهندية الأصيلة، كما قدّم لهم روائع السرد المعاصر التي تناقش قيماً إنسانية عالمية مثل أهمية الأسرة والصداقة وتمكين المرأة والصمود في وجه التحديات.

خاتمة

مثّل “مهرجان الفيلم الهندي 2025” احتفالية ثقافية سينمائية بامتياز، وأكد على قوة ومتانة العلاقات الثقافية بين الهند ومصر، كما عزز من دور الفن السينمائي كجسر للتواصل والحوار بين الحضارات.

بيليم تستضيف COP30: قفزة تاريخية لتمويل المناخ ومصر تثبت دورها القيادي

كتب / حسني داخلي محمد

بيليم، البرازيل – تحتضن مدينة بيليم البرازيلية فعاليات مؤتمر الأطراف للأمم المتحدة للتغير المناخي (COP30) وسط ترقب دولي كبير، حيث يُنظر إلى هذه الدورة على أنها محطة حاسمة لإعادة تعريف مسار العمل المناخي العالمي، واختبار جدي لإرادة المجتمع الدولي في سد الفجوة التمويلية الهائلة التي تعيق جهود التكيف في الدول الأكثر تضرراً.

التمويل: من الوعود إلى التطبيق الفعلييضع المؤتمر قضية التمويل المناخي في صلب أجندته، ساعياً إلى تحقيق هدف طموح غير مسبوق يتمثل في ضخ 1.3 تريليون دولار لدعم الدول النامية والجزرية الضعيفة. يأتي هذا الهدف ليعيد الثقة في المفاوضات الدولية، بعد أن أخفقت الدول المتقدمة في الوفاء بتعهدها السابق بتقديم 100 مليار دولار سنوياً، مما أثار حالة من عدم الثقة.

ويمثل هذا التمويل الضخم شريان حياة لهذه الدول لتمويل:

التحول للطاقة النظيفة: والتوسع في مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

بناء بنية تحتية مرنة: قادرة على مواجهة الكوارث الطبيعية المتزايدة كالفيضانات والجفاف.

حماية المجتمعات المحلية: من تداعيات المناخ مثل تدهور الزراعة وندرة المياه.

نقل التكنولوجيا الخضراء: من الدول المتقدمة إلى نظيرتها النامية.

مصر: من الاستضافة إلى القيادة الفاعلة

تشارك مصر في المؤتمر بوفد رفيع المستوى لتؤكد على دورها المحوري كقائد إقليمي في العمل المناخي، مستندة إلى رصيدها من الخبرة بعد استضافتها الناجحة لمؤتمر COP27 في شرم الشيخ، والذي أسفر عن إنجاز تاريخي بإنشاء صندوق “الخسائر والأضرار”.

وستسلط مصر الضوء خلال فعاليات COP30 على نموذجها العملي الرائد، الذي تجسد في:

مشاريع عملاقة للطاقة المتجددة: وعلى رأسها محطة بنبان للطاقة الشمسية، إحدى أكبر المحطات عالمياً.

استراتيجية وطنية طموحة للتكيف: تشمل مشاريع لتطوير الري، معالجة المياه، حماية السواحل، وتشجيع الزراعة الذكية مناخياً.

وستعمل الدبلوماسية المصرية على الدفاع عن مطالب الدول الأفريقية والنامية، والضغط من أجل تمويل عادل، ونقل للتكنولوجيا، مع التركيز على ضرورة تحويل التعهدات إلى خطط عمل ملموسة وآليات توزيع شفافة.

تحديات وفرصة ذهبية

رغم التفاؤل، تواجه خطة التريليون دولار تحديات جسيمة، أبرزها ضرورة بناء آليات فعالة لضمان وصول الأموال بشكل مباشر، وتقديم الدول النامية لمشاريع قابلة للتمويل والتنفيذ.

يُعد مؤتمر COP30 فرصة ذهبية للمجتمع الدولي لتحويل الدروس المستفادة من الماضي إلى إرادة سياسية حقيقية، والتعاون بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني لبناء مستقبل مستدام. فمواجهة تغير المناخ ليست مجرد مسؤولية، بل هي استثمار لا غنى عنه في مستقبل الأجيال القادمة.

دياموند: استضافة القاهرة لـ (AI Everything MEA) تعكس ثقة المجتمع الدولي في مصر

حاتم القاضي: القمة تجسد استراتيجية مصر الوطنية لتعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي

رحبت شركة Diamond Professional Consultants باستضافة مصر للنسخة الأولى من قمة ومعرض “عالم الذكاء الاصطناعي – الشرق الأوسط وأفريقيا” (AI Everything MEA)، المقرر انعقادها بالقاهرة خلال الفترة من 10 إلى 12 فبراير 2026، بتنظيم مجموعة GITEX GLOBAL وبشراكة استراتيجية مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا).

ويُعد الحدث الأبرز في المنطقة، حيث يجمع كبار صناع القرار، والشركات العالمية والناشئة، والمستثمرين والخبراء من أكثر من 60 دولة.

قال المهندس حاتم القاضي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة دياموند: “استضافة مصر لهذا الحدث الدولي تعكس مكانتها المتنامية على خريطة التكنولوجيا العالمية، كما تمثل فرصة كبيرة لعرض التجارب المصرية الناجحة في مجال الذكاء الاصطناعي على الساحة الدولية. القمة ليست مجرد فعالية تقنية، بل منصة استراتيجية تضع مصر في قلب الحوار العالمي حول التكنولوجيا وصناعة المستقبل.”

وأضاف القاضي: “القمة تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تركز على ضرورة وضع استراتيجيات وطنية واضحة وقابلة للتنفيذ في مجال الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على البحث والتطوير، التدريب المتخصص، والاستخدام الأمثل للموارد الحكومية، بما يعظم الاستفادة من هذه التكنولوجيا الحيوية.”

وأوضح القاضي أن الشركة تدرس حاليًا أفضل أشكال المشاركة في القمة بما يضمن إبراز قدرات دياموند في مجال حلول الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن وجود حدث بهذا الحجم في القاهرة يمثل فرصة نادرة لتوسيع دوائر التعاون، والتعريف بالابتكارات المصرية القادرة على إضافة قيمة حقيقية للأسواق العالمية.

وأشار إلى أن دياموند طورت مؤخرًا منصتها الرائدة “ZAKAA”، أول منصة عربية متكاملة لذكاء القرار مدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تساعد المؤسسات والحكومات على اتخاذ قرارات أسرع وأكثر دقة من خلال دمج ذكاء الأعمال، التحليلات التنبؤية، وإدارة الأداء المؤسسي في منصة واحدة.

وأضاف القاضي:”منصة ZAKAA تعكس قدرة العقول العربية على إنتاج حلول تكنولوجية متطورة تنافس عالميًا، ومن الطبيعي أن تكون جزءًا من الحوار الدولي حول الذكاء الاصطناعي، خاصة في ظل توجه الدولة لتعزيز الاقتصاد الرقمي وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي.”

وأكد القاضي أن الشركة تخطط للتوسع الإقليمي خلال عام 2025، وبالأخص في أسواق الخليج، مشددًا على أن مشاركة دياموند في مثل هذه الأحداث الدولية تأتي في إطار حرصها على أن تكون مصر حاضرًا بقوة في مشهد الابتكار التكنولوجي العالمي.

واختتم القاضي: “استضافة القاهرة لهذه القمة التاريخية تؤكد على الجهد الكبير المبذول من قبل الحكومة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في مجالات الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات، ومنح الشركات المصرية فرصة فريدة لتبادل الخبرات وبناء شراكات جديدة. ونحن في دياموند حريصون على أن نكون جزءًا من هذا الزخم العالمي بما يعكس مكانة مصر وريادتها في مجال التكنولوجيا.”

إنجاز عالمي لمصر.. المنصة الموحدة للكهرباء وفيكسد سوليوشنز تحصدان جائزة عالمية

حصدت المنصة الموحدة لخدمات الكهرباء (EEHC) جائزة التميز العالمي في تكنولوجيا المعلومات – فئة التحول الرقمي لعام 2025 (WITSA Global Award – Digital Transformation of the Year 2025)، في إنجاز يُعدّ سابقة تاريخية وعالمية لمصر في قطاع التكنولوجيا والخدمات الرقمية الحكومية.

 وقد تم ترشيح المشروع لهذه الجائزة من قبل جمعية اتصال، التي تعمل على تمثيل صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر، تقديراً للتميز التقني والابتكار والأثر الإيجابي الذي يحققه المشروع على المواطنين.

تجمع المنصة (https://eservices.eehc.gov.eg) جميع خدمات الكهرباء في تطبيق شامل وسهل الاستخدام، يقدم تجربة رقمية سلسة وآمنة تعتمد على أحدث تقنيات البيانات والتحليل الذكي حيث تم بناء وتطوير المنصة عبر شركة فيكسد سوليوشنز(https://solutions.fixed.global) (Fixed Solutions) التي تأسست عام ٢٠٠٧ والتابعة لمجموعة فيكسد للإستثمار Fixed Investment Group https://fixed.global وتقوم الشركة بتقديم الخدمات بأعلى مستوى من الأمان وحماية البيانات وفق المعايير الدولية ذات الصلة.

يعزز هذا الإنجاز من تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 في التحول الرقمي للخدمات الحكومية، ويؤكد قدرة الشركات الوطنية على تقديم حلول مبتكرة على مستوى عالمي، ووضع مصر في موقع ريادي بين الدول التي تعتمد التكنولوجيا الرقمية لتحسين الخدمات الحكومية.

وفي تعليق له، قال المهندس خالد عبدالمنعم، مدير عام خدمة المواطنين فى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة :

“فوز منصة الكهرباء بهذه الجائزة العالمية يعكس التقدم التكنولوجي الذي تحققه مصر في مجال الخدمات الرقمية، ويؤكد دور الفريق الوطني في تطوير حلول مبتكرة تسهم في تحسين جودة حياة المواطنين وتعزيز كفاءة المؤسسات الحكومية.”

من جانبه، قال أحمد عثمان، المدير التسويقي لمجموعة فيكسد جروب: “نحن فخورون بأن نضع مصر على خارطة الابتكار الرقمي العالمي من خلال هذه المنصة، وفوزنا بالجائزة العالمية يعكس التزام فريقنا بتقديم حلول رقمية متكاملة، مبتكرة، وآمنة تلبي تطلعات المواطنين وتعزز التحول الرقمي الوطني.”

وفي الختام، وجهت شركة فيكسد سوليوشنز شكرها وتقديرها إلى جمعية اتصال على ترشيح المشروع ودعمها القيّم الذي كان له دور رئيسي في تحقيق هذا الإنجاز العالمي، كما أعربت عن امتنانها لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والشركة القابضة لكهرباء مصر على تعاونهم المستمر في تطوير المنصة وتحقيق هذا الإنجاز التاريخي.

ملك المغرب يأمر بإرسال 100 طن من المساعدات الإنسانية الإضافية لساكنة غزة

أفاد بلاغ لوزارة الخارجية المغربية، اليوم الاثنين، بأن العاهل المغربي، الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، أصدر تعليماته بإرسال مساعدات إنسانية إضافية لفائدة ساكنة غزة، وذلك “تجسيدا للدعم الدائم والتضامن الملموس  مع الشعب الفلسطيني الشقيق”، حسب تعبير البلاغ.

وقد أوضح البلاغ ذاته أن هذه المساعدات تشمل حوالي 100 طن من المواد الغذائية والأدوية الموجهة بصفة خاصة للفئات الهشة، لا سيما منهم الأطفال والرضع.

في نفس الإطار، أكد بلاغ الخارجية المغربية أن الملك محمد السادس، بصفته رئيس لجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، أصر على أن يتم إيصال هذه المساعدات الإنسانية، كسابقاتها، عبر الطائرات، وتسليمها بشكل عاجل ومباشر للمستفيدين منها من الأشقاء الفلسطينيين.

وخلص البلاغ إلى أن “هذه الالتفاتة الملكية تعكس انشغال العاهل المغربي بالوضع الإنساني الدقيق الذي تعيشه ساكنة غزة وانخراط جلالته الراسخ في التخفيف من معاناتها”، وفق ما جاء في نفس البلاغ.