برئاسة الصين .. شنغهاي للتعاون تنظم منتدى الصداقة بين الشعوب و مدن العالم 2025 غدا
كتب : ماهر بدر
تعقد منظمة شنغهاي للتعاون ، منتدى الصداقة بين الشعوب ومنتدى مدن الصداقة لعام 2025 في الفترة من 3 إلى 5 يوليو ، في مدينة شنيانغ، الصين.
حسن الجوار
يستضيف المنتدى كلٌّ من لجنة حسن الجوار والصداقة والتعاون التابعة لمنظمة شنغهاي للتعاون، وجمعية الشعب الصيني للصداقة مع الدول الأجنبية، وحكومة مقاطعة لياونينغ الشعبية، وتنظمه حكومة بلدية شنيانغ الشعبية، بدعم من مكتب الشؤون الخارجية التابع لحكومة مقاطعة لياونينغ الشعبية وجمعية مقاطعة لياونينغ الشعبية للصداقة مع الدول الأجنبية. تحت شعار “تعميق الصداقة بين الشعوب، ودفع التنمية المستدامة”
تحت سماء زرقاء
يتضمن المنتدى حفل الافتتاح والمنتدى الرئيسي، وثلاثة منتديات فرعية متوازية، ومعرض فنون الأطفال “تحت سماء زرقاء واحدة” لدول منظمة شنغهاي للتعاون، وحفلات توقيع اتفاقيات لمدن الصداقة الدولية، ومنظمات الصداقة الدولية، ومشاريع التعاون الاقتصادي، وحفل الختام، وزيارات ميدانية.
قادة الدول
يجمع الحدث ضيوفًا مميزين من دول منظمة شنغهاي للتعاون، بمن فيهم قادة الدول، والمبعوثون الدبلوماسيون، ورؤساء الحكومات المحلية، وممثلون عن منظمات الصداقة، وخبراء مراكز الفكر وصحفيون وإعلاميون عرب وأجانب ويحضره الكاتب الصحفى أيمن عامر نائب رئيس تحرير بأخبار اليوم وكيل الشئون العربية والأفريقية بنقابة الصحفيين المصرية .
الصداقة بين الشعوب
سيعمل الحضور بشكل جماعي على تعزيز الصداقة بين الشعوب والتعاون العملي المحلي ، من خلال حوارات المنتدى الموضوعية، وعروض المعارض المتنوعة، والزيارات الميدانية، في إطار منظمة شنغهاي للتعاون.
رئاسة الصين
تولت الصين الرئاسة الدورية لمنظمة شنغهاي للتعاون في يوليو من العام الماضي للفترة 2024-2025. وانطلاقًا من شعار “عام التنمية المستدامة لمنظمة شنغهاي للتعاون”، ستنفذ الصين سلسلة من مبادرات التعاون والأنشطة في المجالات الثمانية الرئيسية لمبادرة التنمية العالمية. في إطار تعزيز التبادلات الإعلامية والتعاون في إطار منظمة شنغهاي للتعاون .
إنجازات التنمية
ودعت أمانة لجنة حسن الجوار والصداقة والتعاون التابعة لمنظمة شنغهاي للتعاون لزيارة داليان وشنيانغ في الفترة من 1 إلى 5 يوليو، للتعرف على إنجازات التنمية عالية الجودة التي حققتها الصين في مجالات مثل مدن الصداقة والتعاون الاقتصادي والتجاري والابتكار التكنولوجي الذي يقوده الشباب والتصنيع المتقدم والسلام والصداقة ، فضلاً عن التقدم الإيجابي في الإحياء الكامل لشمال شرق الصين في العصر الجديد، والمشاركة في إعداد تقارير عن منتدى منظمة شنغهاي للتعاون لعام 2025 بشأن الصداقة بين الشعوب ومنتدى مدن الصداقة والأنشطة ذات الصلة.
سايبر إكس: هدفنا ترسيخ ثقافة الأمان الرقمي لدى الأجيال العربية وأن نصبح درعًا في مواجهة التهديدات الرقمية المتصاعدة
القاهرة: يونيو 2025
في عصر تتزايد فيه التهديدات الرقمية وتتشابك فيه حياتنا اليومية مع الفضاء الإلكتروني، برزت الحاجة الماسة إلى وجود مرجعية عربية متخصصة في أمن المعلومات. ومن هنا، انطلقت منصة “سايبر إكس” (CyberX) لتكون المنصة العربية الأولى والسبّاقة في مجال التوعية بالأمن السيبراني والمعرفة الرقمية.
وقالت “سايبر إكس” (CyberX) في بيان، إننا نحمل على عاتقنا مهمة سد الفجوة المعرفية وبناء خط دفاع بشري عربي قوي في مواجهة المخاطر الإلكترونية منذ تأسيسها، مؤكدًة على أن هدفنا الاستراتيجي كان واضحًا، وهو أن نكون المرجع الأول في العالم العربي لكل ما يتعلق بالأمن السيبراني، وترسيخ ثقافة الأمان الرقمي لدى الأجيال العربية، وأن نصبح درعًا في مواجهة التهديدات الرقمية المتصاعدة.
وأضافت الشركة: “إدراكًا منا بأن المحتوى العربي في هذا المجال لا يزال بحاجة إلى إثراء، عملت المنصة على تقديم معلومات وحلول وخدمات بأسلوب مبسط ومتاح لكافة فئات المجتمع، من الأطفال والشباب إلى الموظفين ومتخذي القرار في كبرى المؤسسات”.
وتابعت سايبر إكس، إننا لم تكتفِ بتقديم المحتوى التوعوي فقط، بل طورت مجموعة من الحلول والمنصات الذكية التي تخدم الأفراد والمؤسسات على حد سواء، موضحًا أن أبرز هذه الحلول هي:
AwareX: نظام متكامل يهدف إلى رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني لدى الموظفين والعملاء عبر أنشطة تفاعلية ومحتوى متخصص.
GameX: لعبة تفاعلية مبتكرة تهدف إلى تدريب الموظفين على التعرف على الهجمات السيبرانية الشائعة، مثل رسائل التصيد الاحتيالي، في بيئة آمنة ومحفزة.
وأكدتمنصة سايبر إكس (CyberX)، أن من ضمن حلولنا أيضًا منصة PhishX، وهي منصة متخصصة في محاكاة هجمات التصيد الاحتيالي، تساعد المؤسسات على اختبار مدى جاهزية موظفيها وتدريبهم على التعامل مع هذه التهديدات.
لتعزيز تأثيرها وتوسيع نطاق رسالتها على المستوي العربي أكدت الشركة على عقدها سلسلة من الشراكات الاستراتيجية مع جهات حكومية وخاصة رائدة في المنطقة”، ابرزها منطقة نيوم بالمملكة العربية السعودية، مستشفى الملك فيصل التخصصي، ومجموعة طلال ابو غزالة، و في مصر، وقعت المنصة اتفاقيات تعاون مع المعهد القومي للاتصالات (NTI) والمركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات (EG-CERT)، بهدف إطلاق برامج تدريبية وحملات توعوية واسعة النطاق تستهدف الشباب والنشء لحمايتهم من مخاطر الابتزاز والتحرش وإدمان الإنترنت.
كما امتدت شراكاتها لتشمل مؤسسات مالية كبرى مثل شركة “فوري” لحلول المدفوعات الإلكترونية، لتوحيد الجهود في مواجهة عمليات الاحتيال الرقمي.
وأشارت الشركة على حرصها على الحضور القوي في أبرز المؤتمرات والفعاليات المتخصصة في المنطقة، مثل قمة FDC ومؤتمر ومعرض أمن المعلومات والأمن السيبراني (Caisec). وفي هذه المحافل، أوضح أن المنصة لا تكتفي بعرض حلولها، بل تقدم عروضًا حية لمحاكاة عمليات الاختراق (Live Hacking Simulation)، مما يمنح الحضور، وخاصة الطلاب والشباب، فهمًا عمليًا وملموسًا لطبيعة التهديدات وكيفية الوقاية منها.
وأكدت سايبر إكس” (CyberX) على مواصلة مسيرتها الريادية، خصوصًا أن الأمن السيبراني لم يعد رفاهية تقنية، بل ضرورة حتمية لحماية مكتسبات التحول الرقمي في العالم العربي. مشيرًه إلى أنه من خلال تواجدها في دول متعددة تشمل السعودية، والإمارات، ومصر، والأردن، والكويت، وعُمان، والعراق، تثبت المنصة يومًا بعد يوم أنها لاعب محوري في بناء مستقبل رقمي أكثر أمانًا ووعيًا للأجيال العربية القادمة.
وأخيرًا، أكدت الشركة علي إيمانها بأن الوعي هو حجر الزاوية في أي استراتيجية دفاعية سيبرانية ناجحة. فالعنصر البشري، الذي غالبًا ما يُعتبر الحلقة الأضعف، يمكن تمكينه ليصبح خط الدفاع الأول والأكثر فاعلية. ومن خلال مقالاتها المتخصصة، والرسوم البيانية (الإنفوجرافيك)، والبودكاست، ومقاطع الفيديو التعليمية، نجحت المنصة في تبسيط المفاهيم المعقدة وتقديمها للجمهور العربي بأسلوب شيق وواضح.
مع قرب انطلاقها رسميًا.. منصة ZAKAA من Diamond Group تُغير قواعد المالية بقرارات أسرع 10 مرات بفضل الذكاء الاصطناعي
القاهرة.. يونيو 2025
في خطوة هامة نحو مستقبل أكثر ذكاءً للعمليات المالية، أعلنت Diamond Professional Consultants عن اقتراب إطلاق ZAKAA، أول منصة ذكاء قرار متكاملة ومدعومة بالذكاء الاصطناعي باللغة العربية. تهدف هذه المنصة إلى تمكين فرق التخطيط والتحليل المالي (FP&A) من التحول إلى مستشارين استراتيجيين للرؤساء التنفيذيين، بدلاً من قضاء ساعات طويلة في جمع البيانات وتحليلها يدويًا.
يُعد نظام دعم القرار المدعوم بالذكاء الاصطناعي ZAKAA، من Diamond Professional Consultants، عاملًا حاسمًا لتحقيق التميز في الأداء المالي، في عالم تتسارع فيه القرارات، وتكلف كل تأخير ملايين الدولارات، وفقًا لما أكده حاتم القاضي، الرئيس التنفيذي لمجموعة Diamond.
وصرح القاضي: “لطالما عانى متخصصو المالية من تحدي جمع المعلومات المتناثرة عبر أنظمة متعددة وملفات إكسل لا حصر لها، مما يجعل الإجابة على أسئلة حيوية من القيادة تستغرق أيامًا. هنا يأتي دور وكلاء الذكاء الاصطناعي (AI Agents)، الذين يمثلون قفزة نوعية تتجاوز مجرد الإجابة على الأسئلة.”
وأضاف القاضي قائلًا: “تعتبر ZAKAA، من منتجات Diamond Group، أول نظام بيئي لذكاء القرار المدعوم باللغة العربية الذي يوحد الذكاء الاصطناعي التنبؤي، وذكاء الأعمال، وإدارة أداء المؤسسات (EPM) في منصة سحابية واحدة. تمكن ZAKAA الحكومات، والمديرين الماليين، ومديري الموارد البشرية، وفرق البيانات من أتمتة التخطيط المالي، والميزانية، وإعداد التقارير للحصول على رؤى في الوقت الفعلي في أي وقت ومن أي مكان.”
ويتابع الرئيس التنفيذي لمجموعة Diamond: “أفضل فرق التخطيط والتحليل المالي لن تُدفن في جداول البيانات بعد الآن. سيقضون وقتهم في تصميم سير عمل أفضل، وبناء أنظمة اتخاذ القرار، وتدريب وكلاء الذكاء الاصطناعي على التفكير كما تفكر شركتهم. الأمر لا يتعلق بالعمل بشكل أسرع، بل يتعلق بالإدارة أسرع 10 مرات بمساعدة أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقلة.” موضحًا: “باستخدام وكلاء ZAKAA AI، يمكن للفرق ببساطة طرح الأسئلة والحصول على تحليل شامل ليس فقط حول ‘ماذا حدث؟’ بل أيضًا ‘لماذا حدث ذلك؟’ و ‘ماذا يجب أن يتم بعد ذلك؟’.”
وأشار القاضي إلى أنه مع دخول وكلاء الذكاء الاصطناعي أقسام المالية، سيتغير دور محلل التخطيط والتحليل المالي بشكل جذري. موضحًا أن المحلل حاليًا يقضي وقته في التسويات، نمذجة Excel، إعداد التقارير اليدوية، والتحليل الروتيني. أما غدًا فسيركز المحلل على التخطيط الاستراتيجي، وإدارة أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتحليل المخاطر، وحل المشكلات المعقدة، وتفسير النتائج، وتقديم المشورة للقيادة. مؤكدًا أن هذا التحول سيؤدي إلى توفير المزيد من الوقت للاستراتيجية، وتسريع وتيرة التنبؤات وجعلها أكثر مرونة، وتقليل اعتماد الفرق الأخرى على قسم المالية للحصول على إجابات سريعة.
وأكد القاضي على أن هناك بعض التحديات التي تواجه نشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي لدى متخذي القرار، مثل: ضرورة ضمان جودة البيانات ومخرجات الوكلاء، والمخاوف المتعلقة بخصوصية وأمن البيانات، ونقص الخبرة المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، والتكلفة الأولية. موضحًا أن منتج ZAKAA من Diamond Group يوفر حلولًا لهذه التحديات من خلال نظامه المتكامل.
وأوصى القاضي الشركات والجهات الراغبة في تبني منتج ZAKAA بالبدء بسؤال واحد: “ما الذي يستغرق فريقك أطول وقت للإجابة عليه كل شهر؟” هذا غالبًا ما يكون أفضل نقطة انطلاق لاستخدام وكلاء الذكاء الاصطناعي. محذرًا من “التخفيف المعرفي”، وأن الهدف ليس استبدال التفكير البشري، بل جعله أكثر ذكاءً وفعالية، حيث يقوم وكلاء الذكاء الاصطناعي بتحرير البشر للتركيز على التفكير الاستراتيجي، وبناء العلاقات، وحل المشكلات المعقدة.
وزير البترول يعقد سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من المسؤولين رفيعي المستوى أبرزها جلسة مباحثات مع وزير الطاقة القبرصي
كتب / حسني داخلي محمد
على هامش مشاركته في فعاليات قمة “تحول الطاقة: شرق المتوسط وجنوب شرق أوروبا” بالعاصمة اليونانية أثينا، عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من المسؤولين رفيعي المستوى، كان أبرزها جلسة مباحثات مع وزير الطاقة القبرصي السيد / جورج باباناستاسيو.
تناول اللقاء استعراض الموقف الحالي والموقف التنفيذي لربط حقول الغاز القبرصية بجمهورية مصر العربية، لاسيما ما يتعلق بمسارات خطوط الأنابيب وتيسير الإجراءات البيئية والتنظيمية وأعمال المسح البحري الجارية لمسارات تلك الخطوط. وأعرب الجانبان عن أهمية التنسيق بين السلطات المختصة في البلدين لتسريع الجدول الزمني لمشروعات الربط الثنائي واستمرار لقاءات التشاور الثنائي على أعلى مستوى للوقوف على آخر مستجدات مجموعات العمل الفنية المنبثقة عن الاتفاقيات التي تم توقيعها في فبراير الماضي ضمن افتتاحية معرض ومؤتمر مصر الدولي للطاقة “إيجيبس” 2025.
ومن جانبه، أكد وزير الطاقة القبرصي أن بلاده تتطلع إلى الإسراع بتنمية حقولها بالبحر المتوسط عبر التعاون الوثيق مع جمهورية مصر العربية، مشيداً بتكامل البنية التحتية في مصر وقدرتها على استقبال ومعالجة الغاز القبرصي، وما يمثله ذلك من فرصة لجميع الأطراف للوصول إلى مصادر طاقة بتكلفة معقولة.
وأكد المهندس / كريم بدوي من جانبه أن مصر ماضية في خططها لتنويع مصادر الإمداد بالطاقة وأن مشروعات التعاون المشترك بين دول المنطقة تمثل أفضل السبل لتأمين وتنويع تلك المصادر وخلق قيمة مضافة لكافة شعوب المنطقة، وهو ما تتطلع إليه مصر دومًا، وما تنتهجه وزارة البترول والثروة المعدنية ضمن إستراتيجية التحول لمركز إقليمي لتداول الطاقة في إطار المحور السادس لوزارة البترول والثروة المعدنية، مؤكدًا على تطلعه إلى سرعة تنمية حقلي “كرونوس” و”أفروديت” لما يمثلانه من باكورة لهذا التعاون المثمر بين البلدين.
واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية تكثيف المشاورات الفنية والتنفيذية خلال الأشهر المقبلة بين فرق العمل واستمرار اللقاءات رفيعة المستوى للوقوف على آخر مستجدات تنمية الحقلين بما يحقق الجدوى الاقتصادية المشتركة لجميع الأطراف.
رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية يلقى كلمة بمنتدى الأعمال المصري الصربي
كتب / حسني داخلي محمد
ألقى السيد/ أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، كلمة خلال منتدى الأعمال المصري الصربي، الذي يعقد برئاسة كل من الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور/ “ﭼورو ماتسوت”، رئيس وزراء جمهورية صربيا، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وفي مستهل كلمته، رحب رئيس اتحاد الغرف برئيس مجلس الوزراء، ورئيس وزراء صربيا، كما قدم تحية أكثر من 6 ملايين منتسب من منتسبي اتحاد الغرف التجارية، في ثالث لقاء خلال عامين، وقال: شرفنا في اللقاءين الماضيين بحضور فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وفخامة رئيس جمهورية صربيا، في بلجراد.
وتطرق السيد/ أحمد الوكيل إلى الإصلاحات الاقتصادية التي شهدتها مصر خلال العام الماضي، التي وصفها بأنه تم تنسيقها في شراكة ناجزة للحكومة والقطاع الخاص، قائلا: “سنواصل الدعوة إلى المزيد والمزيد من الإصلاحات لتيسير مناخ أداء الأعمال”، مضيفا أنه بفضل هذه الإصلاحات، أصبحت مصر مرة أخرى أرض الفرص الواعدة، حيث يتجاوز سوقها 100 مليون مستهلك، والذي يتنامى إلى أكثر من 3 مليارات مستهلك، من خلال اتفاقيات التجارة الحرة مع العالم العربي، وكل دول أفريقيا، والاتحاد الأوروبي، ورابطة التجارة الحرة الأوروبية، وميركوسور وتركيا، والولايات المتحدة.
وخلال كلمته، دعا رئيس اتحاد الغرف التجارية إلى استخدام مصر كمركز للتصنيع المشترك ومركز لوجيستي من أجل التصدير إلى كل هذه الأسواق، بدون جمارك وبتكلفة شحن منخفضة، موضحا أنه مع اتفاقية التجارة الحرة اليوم، فإن تعاوننا الثنائي سيتنامى، وعلينا أن نحوله إلى تعاون ثلاثي يستهدف كل تلك الأسواق الواعدة في مناطق التجارة الحرة، كما يجب أن نتحالف في الفرص التي تطرحها مصر لصالح بلدينا، والتي لدى صربيا التكنولوجيا المتقدمة فيها مثل: تنقية الفوسفات، وتصنيع حامض الفوسفوريك والأسمدة الفوسفاتية، وهو ما بدأ التفاوض بشأنه أثناء زيارة فخامة السيد الرئيس لصربيا، وكذلك الصناعات المعدنية، خاصة الحديد والصلب، والصناعات المغذية في قطاعات السيارات والأجهزة المنزلية، بالإضافة إلى التعاون في مجال البرمجيات، خاصة التعريب، والنقل النهري، وربطه بوسائل النقل متعدد الوسائط، والسياحة، لافتا إلى أنه سيتم التعاون مع اتحاد الغرف الصربي بتعيين نقاط اتصال لتنمية تبادلنا التجاري والاستثماري، وكذلك الربط بين منتسبينا.
وأضاف السيد/ أحمد الوكيل: لقد دعمنا مصر في مختلف معارض إكسبو، من ميلانو إلى دبي، ونؤكد أننا لن ندخر جهدا في ضمان الدعم الكامل لمعرض بلجراد إكسبو في عام 2027، من خلال الشركات المصرية التي نجحت في تنفيذ مشروعات عملاقة في التشييد والبناء والبنية التحتية، ليس فقط في مصر ولكن في العديد من دول العالم، ولقد انتهى وقت الحديث وحان الوقت للمضي قدمًا في تنفيذ إجراءات ملموسة.
على هامش فعاليات قمة “تحول الطاقة: شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا” في العاصمة اليونانية أثينا..
كتب / حسني داخلي محمد
في إطار الزيارة إلى أثينا للمشاركة في فعاليات قمة تحول الطاقة: شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا التي يجري عقدها خلال يومي 17 و 18 يونيو 2025، عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية جلسة مباحثات مع نيكوس تسافوس نائب وزير الطاقة اليوناني.
وتناول اللقاء بحث تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال الطاقة. كما تطرق الجانبان إلى أخر مستجدات أعمال مجموعات العمل الفنية التي تم تشكيلها في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية ووزارة البيئة والطاقة اليونانية للتعاون في مجال الغاز الطبيعي المسال، والربط الثنائي بين الدولتين لنقل وتداول الغاز الطبيعي، وتعزيز التعاون في مجالات البحث والاستكشاف بما يسهم في تحقيق الاستغلال الأمثل لموارد البترول والغاز بمنطقة البحر المتوسط.
كما بحث الجانبان سبل تعزيز التكامل بين البُنى التحتية في مجال الطاقة في ضوء ما تمتلكه البلدين من بنية تحتية متميزة في مجال إسالة الغاز الطبيعي وإعادة التغييز بما يحقق النفع المتبادل للجانبين. ثم تطرقا إلى مستجدات التعاون بين البلدين في مجال التقاط الكربون وتخزينه واستخدامه، وجهود البلدين في التوسع في استخدامات مصادر الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات الكربونية من إنتاج البترول والغاز بما يسهم في الوصول لمزيج الطاق الأمثل.
تطبيق اندرايف يطلق معايير جديدة من الأمان لضمان سلامة السائقين والمستخدمين
في إطار التزامها الراسخ بتحقيق معايير السلامة تجاه السائقين والمستخدمين ، أطلقت اندرايف حزمة جديدة من إجراءات الحماية والأمان عبر منصتها في مصر ، مما يوفر للمستخدمين والسائقين المزيد من سبل حماية أنفسهم أثناء كل رحلة، حيث يبدأ تطبيق اندرايف بتفعيل إجراءات الأمان بمجرد إنشاء حساب جديد، وإلزام السائقين بتحميل كافة المستندات بما في ذلك رخصة قيادة سارية المفعول، وفي الوقت ذاته، يطلب من الركاب إثبات هويتهم من خلال التسجيل وتأكيد رقم هاتفهم. ويقوم التطبيق بتخزين جميع المعلومات بشكل آمن ويمكن تقديمها للسلطات المصرية بناءً على طلب رسمي.
ويواصل تطبيق اندرايف إجراءات التحقق وفحص إجراءات الأمان، لفترة طويلة بعد التسجيل، ويلزم السائقين بتقديم صورة شخصية (سيلفي) يتم مقارنتها تلقائيًا بصورة التسجيل الأصلية، وإرسال صورة مُحدثة لسيارتهم بحيث يتطابق طرازها وحالتها مع البيانات المسجلة، وفي حالة أي عدم تطابق البيانات، يتم إيقاف التطبيق فورًا ويُجري فريق الدعم تحقيقًا فوريًا.
ويتميز قسم ميثاق السلامة بتطبيق اندرايف بأربع وسائل حماية أساسية، حيث يتيح للمستخدم مشاركة الرحلات من خلال إمكانية بث تفاصيل الرحلة مباشرةً مثل المسار، وبيانات السيارة، وتقدير الوصول، إلى جهات الاتصال التي يثقون بها وتصل إلى خمسة أشخاص. ويتيح زر الاستغاثة البارز (SOS) على واجهة الرحلة الاتصال الفوري بالشرطة أو خدمات الإسعاف، مع عرض كل ما يلزم لطلب المساعدة. وتذكير المستخدمين بإرشادات السلامة والأمان لكل خيار، والتي يمكن الوصول إليها في أي وقت من خلال رمز “Sheild”
يقوم تطبيق اندرايف، بإلغاء الحسابات التي تنتهك معايير السلامة، و يحث المستخدمين على قراءة التقييمات قبل طلب الرحلة وترك تقييمات صادقة ودقيقة بعد الرحلة؛ حيث تُسهم هذه الملاحظات مباشرةً في تعزيز السلامة. ويتطلب ميثاق السلامة من كل مستخدم وسائق استخدام هذه الأدوات ومشاركة التعليقات الدقيقة والمساعدة في الحفاظ على شبكة توصيل آمنة للجميع.
د سيد عبد الفتاح. : مصر تحتل المركز التاسع عالميًا في نسب الإصابة بالسكري.. ونتجه للمركز السادس بحلول 2050
كتب / حسني داخلي محمد
انطلقت فعاليات المؤتمر العاشر للجمعية العلمية للسكر والغدد الصماء لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بحضور كوادر طبية شابة وخبراء متخصصين من مختلف الدول، بهدف تبادل الخبرات والاطلاع على كل ما هو جديد في مجال تشخيص وعلاج مرضى السكر والغدد الصماء.
وشهد المؤتمر، الذي يُعد أحد أبرز الفعاليات الطبية في الإقليم، حضورًا مكثفًا من الأطباء وأساتذة الجامعات من مصر والدول العربية والأوروبية، إضافة إلى مشاركات علمية مباشرة عبر الإنترنت من دول مختلفة.
وقال الدكتور سيد عبد الفتاح، رئيس أقسام الباطنة بكلية طب جامعة الدلتا، ورئيس جمعية السكر والغدد الصماء لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن المؤتمر في نسخته العاشرة يحمل أهمية خاصة في ظل تفاقم معدلات الإصابة بمرض السكر بالمنطقة، مشيرًا إلى أن مصر تحتل حاليًا المرتبة التاسعة عالميًا في نسب الإصابة، ومن المتوقع أن تصعد إلى المرتبة السادسة بحلول عام 2050 ما لم يتم التدخل بشكل وقائي شامل.
وأوضح عبد الفتاح أن المؤتمر يناقش بشكل موسع تطورات علاج مرض السكر، خاصة في ما يتعلق باستخدامات وتكنولوجيا الإنسولين، ومضخات الإنسولين، والتغذية العلاجية، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للسكري. كما يسلط المؤتمر الضوء على ارتفاع معدلات الإصابة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تُعد من أعلى المناطق عالميًا في نسب الإصابة المتوقعة خلال السنوات العشر القادمة.
وأشار إلى أن المؤتمر بدأ بجلسات علمية تناولت أحدث الإرشادات والتوصيات لعلاج مرض السكر، بمشاركة نخبة من كبار الأساتذة من مختلف الجامعات المصرية والعربية، تلتها جلسات تفاعلية ضمت أكثر من 15 أستاذًا متخصصًا، تم خلالها مناقشة كل بند تفصيليًا بشكل مباشر مع الحضور.
وأكد أن عدد الأطباء المشاركين في الورش العملية بالمؤتمر تجاوز 1000 طبيب، بينما بلغ عدد الأساتذة الحاضرين نحو 120 أستاذًا، في حضور مباشر أو عبر البث من الخارج، مضيفًا أن المؤتمر لا يركّز فقط على مرض السكر بل يشمل أيضًا أمراضًا متداخلة مثل أمراض القلب، والكلى، والكبد، لبحث آليات الوقاية من المضاعفات المزمنة للمرض.
وأضاف عبد الفتاح: “قمنا بإجراء أبحاث على طلاب لا يعانون من أي أمراض، ووجدنا أن 52% منهم لديهم قابلية للإصابة بالسكري خلال 5 إلى 10 سنوات، مما يمثل مؤشرًا خطيرًا على مستقبل الصحة العامة في البلاد”.
وشدد على أهمية التحرك الحكومي والاجتماعي لمواجهة هذه التوقعات، من خلال التثقيف الصحي وتضمين التربية الرياضية في المدارس، والنوم المنتظم أثناء الليل، والابتعاد عن أنماط الحياة الحديثة غير الصحية التي تشمل السهر، وقلة الحركة، والاعتماد على الوجبات الجاهزة.
وفي السياق ذاته، قال الدكتور مجاهد أبو المجد، أستاذ السكر والغدد الصماء بكلية الطب – جامعة المنصورة، إن المؤتمر هذا العام يشهد تطورًا نوعيًا من حيث المحتوى والتفاعل، مشيرًا إلى أن من أهم فعاليات المؤتمر كانت ندوة علمية عبر الإنترنت مع مجموعة من الأطباء في إنجلترا، وتحديدًا في أيرلندا، لمناقشة حالات السكر الحرجة لدى الأطفال، خاصة الذين يصابون بغيبوبة كيتونية في سن مبكر.
وأضاف أن هذه الجلسة تناولت البروتوكولات العلاجية المطبقة في بريطانيا، وتمّت مناقشة كيفية “تمصيرها” لتتناسب مع طبيعة المريض المصري، قائلًا: “المرض خطير جدًا، وإذا لم يُعالج بطريقة صحيحة، قد يؤدي إلى نسب مرتفعة من الوفيات، ولذلك نحاول الاستفادة من التجارب الدولية وتطويعها لواقعنا”.
وأشار أبو المجد إلى أن الجديد في المؤتمر هذا العام يتمثل في عدة محاور، أهمها محاولة نقل الإرشادات الطبية العالمية إلى مستوى محلي يناسب المرضى المصريين، بالإضافة إلى تأهيل الأطباء حديثي التخرج في التخصصات العامة لفهم آخر ما توصل إليه العلم في ما يخص السكر، سواء في التشخيص أو العلاج أو المتابعة.
وأكد أن مرض السكر يُعد من الأمراض ذات التأثير الواسع على الجسم بالكامل، حيث قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة في العين والكلى والقلب والأطراف، لافتًا إلى أن الهدف الأبرز للمؤتمر هذا العام هو رفع وعي الأطباء بضرورة البدء المبكر في الوقاية من هذه المضاعفات، والعمل على توصيل الرسائل التوعوية بطرق عملية للطبيب في العيادة أو المستشفى العام.
وفيما يخص مقاومة الإنسولين، أوضح أبو المجد أن هذا المفهوم يُفهم بشكل خاطئ لدى عامة الناس، مشيرًا إلى أن السمنة خصوصًا في منطقة “الكرش” مرتبطة بمقاومة الإنسولين بشكل مباشر، دون الحاجة لإجراء تحاليل مكلفة، كما هو متبع في بعض الدول المتقدمة التي تتعامل مع كل شخص بدين على أنه في مرحلة مقاومة الإنسولين.
وأكد أن العلاج الأمثل لمقاومة الإنسولين لا يبدأ بالأدوية، بل بتغيير نمط الحياة، من خلال نظام غذائي صحي وممارسة رياضة المشي لمدة نصف ساعة يوميًا، وهو ما اعتبره أساسيًا لتجنب الإصابة مستقبلاً.
وختم أبو المجد حديثه قائلًا: “رسالتي الأساسية هي أن تبدأ الوقاية مبكرًا، لأن الوقاية ليست فقط تحسّن الصحة العامة، بل توفّر على الدولة تكاليف طائلة ناتجة عن علاج المضاعفات، وتمنح الأجيال القادمة فرصة لحياة صحية وآمنة”.














